الجمعة، 23 ديسمبر 2011

،عقد حزب الوسط، مؤتمرًا حاشدًا بميدان الحرية،

أخبار سيناء ،عقد حزب الوسط، مؤتمرًا حاشدًا بميدان الحرية، قبالة المسجد الرفاعى وسط العريش، بحضور عصام سلطان- نائب رئيس الحزب، وعصام شبل من قيادات الحزب بالقاهرة، والأعضاء المرشحين على قائمة حزب الوسط لمجلس الشعب، وهم اللواء عبد الله محمد سالم "فئات"، وجمال عمرو مرضى "عمال"، ومنير الديب الشريف "فئات"، وفاطمة رشاد موسى "عمال".




وقال "سلطان" إن سيناء كانت الأكثر ظلمًا، ويجب فى أول اجتماع لمجلس الشعب إعادة الحقوق المسلوبة لأهل سيناء، وتساءل: كيف يعقل أن يظل إلى الآن من أهالى سيناء من لم يحصلوا على الجنسية المصرية، وكيف لمدينة مثل العريش لا يكون فيها إلا شارع رئيسى وحيد تتكدس فيه المحلات والسيارات والأفراد والأسواق.



وأضاف "سلطان" أن "الوسط" رفض ترك مبادئه وهويته منذ 15 عامًا، وأصر على أن يدخل بشخصية لها ملامحها منذ 1996، وهى فكرة الأمة التى تعيش حياة مدنية، فيها العدل والمساواة، ومستمدة من الهوية والمرجعية الإسلامية، وهى دولة الرسول فى المدينة، والتى يتساوى فيها عمر بن الخطاب مع اليهودى والمسيحى فى الحقوق المدنية المستمدة من المرجعية الإسلامية، وقال "نحن حزب سياسى فقط، لسنا جماعة نقوم بالدعوة، ومعيارنا أن العمل السياسى هو الذى يجب أن نتحاكم إليه من خلال البرلمان، مما يعيد توزيع الثروة على المواطن على أنها حق، وكلنا ملاك لهذا البلد، وحزب الوسط أول حزب بعد الثورة بأسبوع، وآخر حزب قام بقانون الأحزاب القديم".



وقالت فاطمة رشاد موسى، مرشحة القائمة، إن الانتخابات هى البوابة الديمقراطية للتعبير بحرية عن أهداف الثورة، وهى "تغيير/ حرية/ عدالة اجتماعية"، وأصبح للمرأة دور وصوت من أجل التغيير والنهوض، ولابد من التركيز على دور الإعلام لإبراز المرأة السيناوية، وليس الثوب البدوى فقط، مع احترامنا للتراث، كما يجب الاهتمام بالمرأة المعيلة ومراكز الأمومة والطفولة، ورعاية المسنات وذوى الاحتياجات الخاصة.



ومن جانبه تحدث عصام شبل عن المعاناة والوقوف بالساعات على نقاط التفتيش؛ للعبور إلى سيناء قبل الثورة، لكن الآن يتم ذلك فى ساعات معدودة، وقال" نقول لمن يتردد فى الانضمام لحزب الوسط، تعال واسمع منا، ومن اختلف معنا نقول له، اختلافك معنا هو اختلاف تنوع وليس تضاد".



وفى النهاية تم إجراء سحب على جوائز المسابقة التى أعلن عنها الحزب، وقد أعلن عن فوز كل من حسام سمير إبراهيم ومحمد على إبراهيم محمد ونبيه حمادة قطامش وعبد الرحمن عبد الله سالم ومحمد سليمان الجندى بأجهزة كهربائية.































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق