الاثنين، 2 يناير 2012

كان يا ما كان فى حضر الزمان وجديد العصر والاوان

كان يا ما كان فى حضر الزمان وجديد العصر والاوان


طفلة تدعة شيرين

ذهبت شيرين ضباحاً لتشتري الخبز فتغمسه بدمها وقيل انها ماتت جائعة!!قبل شيرين بساعات كان السوريون قد عبروا إلى السنة الجديدة بقافلة موت بلغ طولها ستة الاف جثة ومن دون ان يدري احد منهم كم من الضحايا يحتاجون بعد كي يستكملوا رقم الهوه التى تفصلهم

عن حرية يرونها قريبة ويقولون انهم لصادقون.!!!

لكن حزن السوريون المقيم ما عاد منذ شهور حزن خالصاً وان تكون الجنازات قد اقترنت في سيرة ثورتهم بالاناشيد فان عمليات القتل التى يتعرضون لها لم تحول دونهم والاحتفاء برأس السنة رقصا وغنائا يمجد الكفاح فى سبيل الكرامة الانسانية كما لم تحل ونهم وابتداع الفكاهة السواء التى تخدم الهدف ذاته السنة الجديدة شهدت فى يومها الاول

سقوط مزيدا من القتلي برصاص قوى لأمن على ما قالت بيانات الثورة فى حين وصل المراقبون العرب تجوالهم على مناطق التوتر وقد ضلت ترابض فى الكثير منها اليات عسكرية تابعة لجيش السلطة بحسب ما تظهره مقاطع فيديو على شبكة النت

ازاء ذلك تداعت الاصوات الداعية الى سحب المراقبين من سوريا وقال رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي

ان على جامعة الدل العربية اللاختيار

بين أن تدقع الجامعة بالملف الى مجلس الامن الدولى

او ان تشكل هى قوة من اجل انقاذ الشعب السوري !!



وحيث نأت الجامعة العربية بنفسها عن اى من هذين الخيارين



فان امينها العام نبيل العربي قد تسلم وثيقة الاتفاق المثيرة للجدل

بين قطبي المعارضة السورية



في وقت حذرت فيه هيئات الثورة وتنسيقياتها

م ن ان التفويض الذى منحته للمجلس الوطنى لن يضل مفتوحا ما لم



تتحقق مطالبها مطالبها

بنزع الشرعية عن نظام الحكم وحماية المدنيين

على اساس تدويل القضية

ودون السماح لاى اجنبي عسكري على ارض سوريه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق