الجمعة، 30 مارس 2012

وكالة إنباء سيناء

سيناء تستنكر عدم تمثيلها فى لجنة الدستور، إسرائيل تستعد لشن حرب على سيناء

استمراراً لحملة المزاعم والأكاذيب الإسرائيلية القائلة بأن سيناء باتت مرتعاً للإرهاب وأرضاً خصبة لنمو الجماعات الإرهابية وهي الحملة التي ترمي

من ورائها إسرائيل لفرض واقع جديد تحسباً لسيناريوهات تحاول أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية اختلاقها.وبعد أن زعمت السلطات الاسرائيلية عدم قدرة النظام المصرى ، السيطرة على الأوضاع في سيناء وتوغل الجماعات الإرهابية في أنحائها ، مما يعني تحول الحدود مع مصر إلي منطقة توتر وربما منطقة صراع مستقبلاً.
رأى موقع "واللاه" الإسرائيلى ان العمليات الإرهابية التى تتم من سيناء هى علامة تحذيرية لإسرائيل التى اعتقدت أن بناء الجدار العازل سينهى كل المشاكل، لكن الأمور لم تأت بما تشتهيها السفن، فكلما زاد الانتهاء من بناء الجدار كلما زادت جرأة المهربين وزاد إطلاق النار صوب جنود الجيش الإسرائيلى والمصرى على الحدود، الأمر الذى جعل إسرائيل تستعد لشن حرب على سيناء.



وأضاف أن حماس التى ترى البدو ذراعها الطولي التى تستخدمه فى الحرب على إسرائيل، تدرك ان ممارساتها الإرهابية تجعل إسرائيل تدفع ثمنا باهظا على أفعالها، فقد قامت ببناء الجدار على طول الحدود من إيلات إلى "كرم سالم"، لكبح الشر ووقف عملية التسلل التى تتم عبر حدود سيناء.
وفى زيارة "نتنياهو" للمنطقة الحدودية المصرية، رأى ان الجدار قد غير قواعد اللعبة، ففى عام 2010 وصل عدد المتسللين الى إسرائيل إلى 13,398، لكن فى 2011 وصل عددهم إلى 4,064، إلا انه كلما قرب الانتهاء من بناء الجدار كلما زادت جرأة المهربين وزاد إطلاق النار صوب جنود الجيش الإسرائيلى والمصرى على الحدود.
وأوضح أن إسرائيل لن تكتفى ببناء الجدار وإغلاق الحدود نهاية هذا العام، لكنها ستشن حربا ذكية على المهربين والمخربين الذين يتنقلون عبر الحدود فى سيناء، ورأى اللواء"طل روسو" قائد المنطقة الجنوبية الاسرائيلية ، انه حين الانتهاء من بناء الجدار، من المحتمل ان ينتقل المهربون إلى شن حرب على الحدود وإلقاء عبوات ناسفة، أو اختيار طريقة اسهل وهى أن عملية التهريب ستتم عبر حدود الأردن، فالجيش الإسرائيلى يستعد لمواجهة تلك السيناريوهات المحتملة.
وقال إن الجيش الإسرائيلى يخشى من إرسال المخربين لقذائف كاتيوشا من سيناء صوب إيلات، مؤكدا انه فى حال حدوث ذلك سيكون رد إسرائيل أقوى وسيبيد كل العناصر المخربة على أرض مصر، ولن يستبعد شن حرب على سيناء خلال العام الحالى فى حال استمرار ذلك.



--نشر تعزيزات أمنية في العريش لضبط المنطقة الحدودية
تستعد مديرية أمن شمال سيناء لإنهاء ترتيبات الإنتشار الأمني بمنطقة شرق العريش والشيخ زويد ورفح ويصاحب هذا الانتشار تعزيزات أمنية بكوادر الشرطة من الضباط والجنود وعشرات الآليات من المدرعات .

حيث وصلت بالفعل تعزيزات من ضباط الشرطة إلى مدينة العريش وتم تسكينهم تمهيدا لنشرهم بمدينتي رفح والشيخ زويد بعد افتتاح قسمي الشرطة هناك.

من جانبها تجري الأجهزة الأمنية اجتماعات متواصلة مع مشايخ وبدو رفح والشيخ زويد لتهيئة الرأي العام بالمدينتين حول أهمية تواجد الشرطة وأهمية الجهاز الأمني بالمنطقة الحدودية خلال المرحلة الراهنة وتسليط الضوء على ما حدث من فراغ أمني في المرحلة الماضية بعد تزايد عمليات تهريب البضائع الي قطاع غزة عبر الأنفاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق