السبت، 2 فبراير 2013

اخبار سيناء الرسمية" أزمة حادة في المياه بقري رفح والشيخ زويد"

أخبار سيناء 2013" أزمة حادة في المياه برفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء ، تستمر في بعض الأحيان عدة أسابيع، مما يدفع الأهالي إلى شرائها، بينما تظل المياه الجوفية الملاذ الأخير في المناطق النائية والمعزولة، في حين يضطرون إلى شرب المياه المالحة للبقاء على قيد الحياة، في أحيان أخرى، إذ يؤكد محمد رشدي من الأهالي أن انقطاع المياه يستمر لأكثر من شهر.

في مدينة الشيخ زويد الساحلية، تتحول العربة الكارو إلى جرار زراعي يوزع حصص المياه على الأهالي في منازلهم، لكنه يبيع الجركن بجنيه، بعد تعبئتها من آبار جوفية على ساحل البحر المتوسط، تحفر بجهود الأهالي لاستخدامها في الزراعة.

من جهته يشكو سلمان عيد من قرية أبوطويلة، من الشركة القابضة لمياه الشرب، لعدم التزامها بتوصيل المياه إلى المنازل، مما يدفعهم إلى تكبد مصاريف إضافية، تدفع لسائقي السيارات كنوع من الرشوة، حسب قوله، للالتزام بتوصيل حصص منتظمة شهريا لمنازلهم، يجرى تخزينها في آبار منزلية، موضحا أن سعر حمولة السيارة الواحدة يصل إلى 200 جنيه، في حين أن قيمة ما تحمله لا يتعدى 70 جنيها.

وسط سيناء لا يختلف عن شمالها، ويقول حسين سليم من قرية الصابحة التابعة لمركز القسيمة: لم تصلنا مياه منذ ديسمبر الماضي، في ظل تجاهل الشركة القابضة لشكوانا المستمرة، لافتا إلى أنهم يعوضون القليل من احتياجاتهم من آبار خاصة بتجميع مياه الأمطار تسمى "الهرابة"، لكنها تحوى مياها مليئة بالغبار والشوائب وتنشر الأمراض.

تزداد المنطقة الساحلية في العريش عطشا، في الصيف، مع تصاعد فترات انقطاع الإمدادات، ويقول محمد البيك من الأهالي: المياه تنقطع بشكل دائم في فصل الصيف، والمفترض أن يتم الاهتمام بهذه الفترة، لكونها فترة جذب للمصطافين من المحافظات الأخرى، ويقول وليد سعيد من سكان حي الزهور في العريش: نضطر في كثير من الأحيان إلى استخدام المياه المالحة، لأن المياه العذبة لا تصلنا إلا يومين في الأسبوع.

أما مصطفى الأطرش ، الناشط السيناوي من أبناء مدينة الشيخ زويد فيقول بصوت حاد "احنا قمنا بالثورة علشان شعار(عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية) ، لكننا للأسف لم نجد شربة مياه على الأقل كي نحلم بالعدالة الاجتماعية والحرية ، قائلا"في عهد البائد الخائن حسني مبارك ، كنا نشرب مياه حلوة في الأسبوع مرتين فضلا عن توفر المياه المالحة يوميا ، أما الآن فلم نجد المياه نهائيا ولا حلوة ولا مالحة !".

  عن موقع سينا الآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق