تاريخ مصر والبلطجة
(ماذا يحدث في مصر ؟ وما الذي أصاب الإعلام؟ أنها مصيبة كبري بكل المقاييس الإعلام المبجل الواعي ترك جريمة القرن وتفرغ إلي تعرض عدد من البلطجية وقطاع الطرق والمرتزقة للاعتداء من قبل قوات الجيش والشرطة قرب مجلسي الوزراء والشعب وجريمة القرن التي أري ان يعدم كل من شارك او حرض عليها هي حرق المجمع العلمي المصري بالقاهرة وبالتالي القضاء علي تاريخ مصر العريق بل وحقبة كبيرة من تاريخ العالم الذي كان محفوظا داخله
الإعلام بسلامته ترك الجريمة وتفرغ للمطالبة بملاحقة الأمن الذي اعتدي علي المتظاهرين "يا مثبت العقل والدين" ..المهم أساس الموضوع ان الأمن يحمي مجلس الوزراء ومجلس الشعب والمجمع العلمي وتم مهاجمتهم من قبل بعض البلطجية والمتظاهرين والقوا عليهم زجاجات المولوتوف وبالتالي استعلت النار في كل مكان المفروض بناء علي رؤية المتظاهرين والإعلام "الذكي" ألا يتم الرد عليهم وان يتم ترك الدنيا تولع من اجل الديمقراطية التي يفهمهما كل واحد بطريقته وان تشتعل الدنيا وعندما تم التصدي لهم والاعتداء عليهم قامت الدنيا ويا سلام علي الإعلام وعلي مرتادي القنوات هات يا نفخ في الشباب لمزيد من الحرائق وكلام لا ينم عن وطينة او وعي بالمرة
يا سادة تاريخ مصر احترق وأذكركم بكيفية إنهاء المظاهرات في لندن وفي اليونان وفي أمريكا ارجعوا وشوفوا وسترون كيف تحمي الديمقراطية الحقوق والممتلكات العامة وبأي ثمن والمجمع العلمى الذي حرقه المتظاهرون انشيء فى 20 أغسطس عام 1798 بقرار من نابليون بونابرت، وأطلق عليه اسم "المجمع العلمي المصرى" عام 1880.يعني بصريح العبارة تم حرق تاريخ مصر علي أيدي البلطجية والمتظاهرين حيث أعلن الدكتور زين عبد الهادي ، رئيس دار الكتب المصرية، أن النسخة الأصلية لكتاب "وصف مصر" الذي أعده علماء الحملة الفرنسية علي مصر '1798 - 1801'، قد احترقت بالكامل وهو كتاب لا يقدر بثمن مشيرا إلي أن المتطوعين نجحوا في إنقاذ نحو 30 ألف كتاب من أصل 196 ألفا .. يا حسرتي علي تاريخنا وعاشت البلطجة والغباء السياسي وتغليب المصلحة الخاصة وعاش الإعلام المصري الذي يأتي دائما في ذيل الإعلام العالمي بالفعل مصر في خطر والحل في الحزم والحسم
( عبد الحليم سالم )لـ أخبـــــــــــــــــــار سينـــــــــــــــاء
(ماذا يحدث في مصر ؟ وما الذي أصاب الإعلام؟ أنها مصيبة كبري بكل المقاييس الإعلام المبجل الواعي ترك جريمة القرن وتفرغ إلي تعرض عدد من البلطجية وقطاع الطرق والمرتزقة للاعتداء من قبل قوات الجيش والشرطة قرب مجلسي الوزراء والشعب وجريمة القرن التي أري ان يعدم كل من شارك او حرض عليها هي حرق المجمع العلمي المصري بالقاهرة وبالتالي القضاء علي تاريخ مصر العريق بل وحقبة كبيرة من تاريخ العالم الذي كان محفوظا داخله
الإعلام بسلامته ترك الجريمة وتفرغ للمطالبة بملاحقة الأمن الذي اعتدي علي المتظاهرين "يا مثبت العقل والدين" ..المهم أساس الموضوع ان الأمن يحمي مجلس الوزراء ومجلس الشعب والمجمع العلمي وتم مهاجمتهم من قبل بعض البلطجية والمتظاهرين والقوا عليهم زجاجات المولوتوف وبالتالي استعلت النار في كل مكان المفروض بناء علي رؤية المتظاهرين والإعلام "الذكي" ألا يتم الرد عليهم وان يتم ترك الدنيا تولع من اجل الديمقراطية التي يفهمهما كل واحد بطريقته وان تشتعل الدنيا وعندما تم التصدي لهم والاعتداء عليهم قامت الدنيا ويا سلام علي الإعلام وعلي مرتادي القنوات هات يا نفخ في الشباب لمزيد من الحرائق وكلام لا ينم عن وطينة او وعي بالمرة
يا سادة تاريخ مصر احترق وأذكركم بكيفية إنهاء المظاهرات في لندن وفي اليونان وفي أمريكا ارجعوا وشوفوا وسترون كيف تحمي الديمقراطية الحقوق والممتلكات العامة وبأي ثمن والمجمع العلمى الذي حرقه المتظاهرون انشيء فى 20 أغسطس عام 1798 بقرار من نابليون بونابرت، وأطلق عليه اسم "المجمع العلمي المصرى" عام 1880.يعني بصريح العبارة تم حرق تاريخ مصر علي أيدي البلطجية والمتظاهرين حيث أعلن الدكتور زين عبد الهادي ، رئيس دار الكتب المصرية، أن النسخة الأصلية لكتاب "وصف مصر" الذي أعده علماء الحملة الفرنسية علي مصر '1798 - 1801'، قد احترقت بالكامل وهو كتاب لا يقدر بثمن مشيرا إلي أن المتطوعين نجحوا في إنقاذ نحو 30 ألف كتاب من أصل 196 ألفا .. يا حسرتي علي تاريخنا وعاشت البلطجة والغباء السياسي وتغليب المصلحة الخاصة وعاش الإعلام المصري الذي يأتي دائما في ذيل الإعلام العالمي بالفعل مصر في خطر والحل في الحزم والحسم
( عبد الحليم سالم )لـ أخبـــــــــــــــــــار سينـــــــــــــــاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق