الثلاثاء، 6 مارس 2012

أخبار سيناء سته مارس ألفين و12

من سيناء  سته من مارس
ربطت مصادر مسؤولة بين تفجير خط الغاز فى سيناء على أيدي مسلحين مجهولين، وبين الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفضها دخول شحنات الوقود سواء للاستخدام العادي أو لتموين محطة الوقود في القطاع، الذي تفرض عليه إسرائيل الحصار منذ تولى حركة حماس السيطرة عليه في 2007.




وذكرت المصادر أن الجانب المصري يدرك تماما أنه كلما شددت إسرائيل من حصارها وإجراءاتها العسكرية ضد القطاع، زاد معدل الخطر الذى يتعرض له خط الغاز، مشيرة إلى أن بعض الفصائل الفلسطينية تربط بين الحصار وخط الغاز، بدعوى حرمان الجانب الإسرائيلي من كل مصدر الطاقة كما تحرمهم من الغاز.



وكشفت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمها، أن الجانب الإسرائيلي لم يحصل منذ مطلع العام على الكميات المنصوص عليها بالتعاقد، لتوقفها 12 مرة خلال عام بسبب التفجيرات التي استهدفت الخط، وحالت دون الاستفادة منه بالشكل المستهدف من الاتفاق الذى تم توقيعه فى 2005.



كان من المقرر أن يزود خط الغاز إسرائيل بما يعادل 43% من استهلاكها من الغاز الطبيعي الذي تستخدم 40% منه لتوليد الكهرباء، كما تزود مصر الأردن بـ80% من حاجاته لتغذية محطاته لإنتاج الكهرباء.



وسبق أن تعرض خط الأنابيب هذا الذي يعبر سيناء ليصل الغاز الى هذين البلدين المجاورين لاثني عشر تفجيرا في عام، رغم الإجراءات الجديدة التي تعلنها السلطات في كل مرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات.



يأتي ذلك في الوقت الذى أعلن فيه وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، قتيبة أبو قورة، أن إمدادات الغاز المصري للمملكة توقفت مجدداً بالكامل إثر تعرض خط الانابيب الذي يزود الأردن وإسرائيل بالغاز المصري لتفجير جديد هو الـ13 الذي يستهدف هذا الخط في عام واحد.



وقال أبو قورة إن «إمدادات الغاز الطبيعي من مصر توقفت بالكامل مساء الإثنين إثر تفجير هو الثالث عشر لأنبوب الغاز المصري في شمال سيناء».



وأضاف أن «اتصالات تجرى مع الجانب المصري لمعرفة حجم الضرر والفترة الزمنية المتوقعة لاستئناف توريد الغاز الذي يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية» في المملكة.



وأوضح أبو قورة في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن شركتي مصفاة البترول والكهرباء الوطنية تعملان حاليا على تأمين احتياجات محطات الكهرباء، من المشتقات النفطية البديلة للغاز السولار وزيت الوقود، حفاظًا على استمرار توليد التيار الكهربائي ووصوله بجودة عالية ودون أي انقطاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق